* وكتب (موسى العلي) بتاريخ 15 - 4 - 2000، الخامسة والنصف عصرا:
الأخوة الكرام.. عظم الله أجورنا وأجوركم جميعا بمصاب أبي عبد الله الإمام الحسين عليه السلام. ونتمنى من بعض الأخوة والأخوات الأعزاء، عدم التعرض إلى حيثيات بعض العلماء تلميحا أو تصريحا، وشكرا.
* وكتب (أسعد) بتاريخ 16 - 4 - 2000، الثامنة مساء:
نشكر جميع الأخوة على مشاركتهم في هذا البحث القيم. في اعتقادي أن يرجع كل واحد منا إلى مرجعه في هذه الفتوى ودعونا من هذه النقاشات. أنا في رأيي أن نرجع هذه المسألة إلى العقل أولا وأخيرا، لكي نبتعد من سخرية بعض الطوائف بمعتقداتنا.
ثم إن كلمة السيد القائد وغيره من العلماء يجب أن تكون لنا نبراسا وطريقا نسير عليه دون تردد. نشكركم جميعا ونريد المزيد.
* وكتب العاملي بتاريخ 16 - 4 - 2000، العاشرة وخمس دقائق مساء:
أفتى السيد القائد بجواز اللطم بأنواعه.. وكذا ما يتعارف من الضرب على الأكتاف بالسلاسل.. كما جاء في أجوبة الاستفتاءات ص 74. لكن بعضهم حرم اللطم العنيف بتعبيره، وحرم الضرب بالسلاسل مطلقا، فقال: ضرب السلاسل لماذا؟ لنفكر معا، أليس لأن السيدة زينب عليه السلام وأخواتها وبنات الحسين ضربن على ظهورهن بالسياط؟ فنحن نواسيهن فنضرب ظهورنا بالسلاسل...؟ انتهى. وينبغي ملاحظة أن المشاركين في هيئات العزاء الذين يلبسون السواد ويعبرون عن حزنهم بضرب متونهم أو صدورهم بالسلاسل، لا يخطر ببالهم هذا التفسير الذي ذكره! ولا ينوون أنهم يفعلون ذلك لأن أهل البيت النبوي عليهم السلام لطموا أو ضربوا بالسلاسل!