أ - الجزع، فهو مستثنى في الإمام الحسين عليه السلام، كما في الرواية الصحيحة، وهذا من مصاديق الجزع فهو مشمول بالاستحباب حتى يثبت تحريمه.
ب - عنوان المواساة لأهل البيت عليهم السلام، كما قال به السيد الخوئي.
ج - عنوان إحياء أمر المذهب، والتطبير من محققات ذلك. لا على نحو الانحصار بل على نحو أحد المصاديق، كما يظهر من كلمات بعض الفقهاء.
ومن ثم قولك إن أفضل قول في التطبير هو عدم الحرمة غير تام. على أن تخلية بعض غرف المستشفى للمتطبرين ليس عنوانا يوجب تغيير الحكم، فهذه إجراءات وقائية. وبصراحة كل من رأيته ممن يتطبر كان يقوم كأنما نشط من عقال بعد التطبير.
2 - إن ما تعتبره بشعا يراه غيرك مواساة وعشقا. فما هو المقياس فيتقدم نظرتك على نظرة غيرك؟
3 - كلامك في هذه النقطة وجيه جدا، ومن المعلوم أنه لم يرد نص من أحد الأئمة بأن أحيوا الشعائر الحسينية، أو أن البكاء واللطم من الشعائر، بل البحث في هذه المسألة يعود إلى مسألة فقهية وهي وجوب تعظيم شعائر الله، ومستند الفقهاء في هذه المسألة هو قوله تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب. وقد رتبوا آثارا عديدة على المسألة، منها حرمة بيع كتب الحديث على الكفار، وحرمة دخول الضرائح المقدسة من غير طهر.
ومن يبني على المسألة يقول أن الشعائر جمع الشعار وهو العلامة، وأن المراد من الشعائر هو المعالم التي ندب الله إليها وأمر القيام بها - ومنه سمي