بل يفعلون ذلك لأنه وسيلة من التعبير عن مواساتهم وحزنهم بمصابهم بالإمام الحسين عليه السلام!!
* وكتب الموسوي بتاريخ 17 - 4 - 2000، الثالثة صباحا:
الأخ الكريم الراعي.. أما ما نقلته عن السيد محسن الحكيم من القول بتحريم التطبير فغير ثابت، وكل ما في الأمر أنه نقل عن نجله السيد محمد باقر الحكيم من غير إرجاع إلى مصدر يعتمد عليه في كتاب الشعائر الحسينية بين الوعي والخرافة ص 137. على أنها لو صحت نسبتها فلا يمكن أن تعارض ما هو صادر بخطه حيث قال في إمضاء فتوى الشيخ محمد حسين النائيني بجواز التطبير بتاريخ 2 محرم الحرام 1376: (ما سطره أستاذنا الأعظم قدس سره في نهاية المتانة وفي غاية الوضوح، بل هو أوضح من أن يحتاج إلى أن يعضد بتسجيل فتوى الوفاق). (فتاوى العلماء حول الشعائر الحسينية ص 26). أما كتاب التنزيه، فهو للسيد محسن الأمين، وليس الحكيم.
الأخ الكريم (نقد ونظر).. بخصوص فتوى المرجع الكبير السيد محسن الحكيم، فعندي نفس الملاحظة التي وجهتها للأخ الكريم الراعي.......
أما مسألة الهتك على المذهب، فهنا سؤال وهو الهتك في قبال من؟! فإن كان من اليهود والنصارى، فهم لن يرضوا عنكم حتى تتبعوا ملتهم بصريح القرآن الكريم!! وإن كان من أهل السنة، فهل أهل السنة يعتقدون بأن اللطم الشديد أو الضرب بالسلاسل كما هو حاصل في إيران كل عام بلا منع، مظهرا غير حضاري ومتخلف، فما الفرق بين التطبير والضرب بالسلاسل؟!
الأخ الكريم أمين.. ما تراه بشعا يراه غيرك قمة المواساة لأهل البيت، فهل تصلح رؤيتك الخاصة لكي تجعل هذا العمل يتأطر بوصف لا ينفك عنه.