حيث يدق الواحد منهم المسامير في يديه ورجليه ويصلب نفسه يوما أو يومين أو ثلاثة.. ويعتبرون ذلك إيمانا وتضحية.
ولو أن بعضهم اعترض وصام عن الطعام من أجل قضية تخص إسرائيل أو أمريكا حتى الموت، لمجدوه وقالوا عنه إنه رمز للمطالبة بالحرية!!
* وكتب (نقد ونظر) بتاريخ 13 - 4 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
غريب أمرك أخي الفاضل العاملي!! تقول: لا أعرف مرجعا عاما للشيعة في العالم أفتى بتحريمه. ويقول لك الأخ الراعي إن المرجع الراحل السيد محسن الحكيم قد أفتى بالحرمة وهو مرجع ربما أنت عايشته زمنا في النجف الأشرف ففي زمانه كانت مرجعيته الدينية تغطي المساحة الشيعية، خصوصا بعد وفاة السيد حسين البروجردي. ألا تتصور يا أخي الفاضل أن المسألة ليست مرتبطة بفهم المرجع فقط أو عدم إفتائه بالحرمة، فقد حكم ولي الفقيه سماحة آية الله السيد علي الخامنئي بحرمة التطبير في العالم وليس بخصوص إيران، وذلك خوفا من هتك المذهب الإمامي بسبب هذه التصرفات المحسوبة على الشعائر الحسينية. والحكم بالحرمة هنا من باب العنوان الثانوي وليس من العنوان الأولي. أرجو منك التأمل جيدا في ضرر هذه التصرفات على مذهبنا قبل أن تدافع عنها، واعذرني على التجاسر.
* وكتب (أمين) بتاريخ 13 - 4 - 2000 الحادية عشرة والنصف ليلا:
الأخ العاملي.. القياس في مثل هذه القضايا ينبغي أن يكون واضحا وجليا: هل المتبع في معرفة المجد الحاصل من مزاولة التطبير هو عدم فتوى الفقهاء بتحريمه أو عدم فتواهم برجحانه؟!؟!