شيخنا العاملي.. ما كنت أدري أن كلام السيد فضل الله سيثير أحدا من الشيعة، وكل نيتي كانت أنني أستأذن من (حبيب الشعب) في نشر ما نشره هو أصلا في شيعة لينك. إن كان هناك أي شئ أغاظك في الكلام فهذا ليس كلامي، وهو كلام للسيد محمد حسين فضل الله.
عموما أنا أحترم آرائك، وأحترم آراء السيد فضل الله كذلك.
أنا لا أخجل من شعائري ومن شخصيتي الإسلامية الشيعية، وأنا فخور بذلك، ولا يعني انتقادي لشئ معين أنني ضد العمل كله، وإنما أتنمى حسب ما أفهمه هو الترشيد، وليس الحذف، فأنا لا أؤمن بالحذف.
(فأجابه العاملي:
الأخ علوي.. لم أغتظ منك أيها الأخ ولا من غيرك، فنحن نناقش أفكارا بكل محبة وهدوء وتفهم.. وكن على ثقة بأن اليهود فقدوا مقدساتهم، وهم يحسدون الأديان والشعوب التي عندها مقدسات يخافون منها.. وقد استطاعوا أن يفقدوا المسيحيين والكنيسة مقدساتها إلى حد بعيد!! وهم يعملون لذلك في المسلمين! إنهم يفكرون هكذا: ما الذي يدفع الشاب الشيعي لأن يهجم بلحمه على الدبابة الإسرائيلية؟ ويعرفون أن الجواب هو التربية الخاصة على الولاية والعشق للإمام الحسين عليه السلام، وأن هذه التربية تتم على يد علماء، وخطباء ومجالس ومراسم ومحاضن.. فيركزون جهدهم على التشكيك في تلك المراسم والمحاضن، ويحركون بعض الشيعة ليشككوا الناس في ذلك، ليخربوا بيوتهم بأيديهم!!
إن الشاب الشيعي عندما يشك في مقام الزهراء والأئمة عليهم السلام، ويشك في شرعية المراسم، لا يمكن أن يتربى على نداء يا حسين.. والهجوم