* وكتب العاملي بتاريخ 13 - 4 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
حجم التطبير بالنسبة إلى مجموع المراسم الشعبية صغير جدا، والذين يقومون به قلة في كل بلد.. وحكم جميع أنواع المراسم من اختصاص مرجع التقليد فقط، ولا يجوز التعدي على حرية الشيعي في نطاق فتوى مقلده.. وأرجو ملاحظة الموضوع التالي:
http: / / www. shialink. net / muntada / Forum 2 / HTML / 0 html 66103 * وكتب (الراعي) بتاريخ 13 - 4 - 2000، العاشرة ليلا:
تضمن كتاب الشعائر الحسينية بين الوعي والخرافة، فتاوى وآراء ومواقف كثيره بتحريم التطبير منها للسيد محسن الأمين والسيد محسن الحكيم وغيرهما.
كما أن كتاب التنزيه الذي كتبه السيد محسن الحكيم قد أكد هذه الحرمة.
* وكتب العاملي بتاريخ 13 - 4 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
لا أعرف مرجعا عاما للشيعة في العالم أفتى بتحريمه. ومع أن الإمام الخميني رحمه الله في طليعة الذين نسميهم التقدميين والثوريين.. لكنه لم يفت بتحريمه وأفتى بأن تستمر مراسم عاشوراء بالأساليب الموجودة.
أما ما يقال من أنه ضرر يحرم إيقاعه بالنفس، فهو مسألة أخرى تتبع اعتقاد المكلف نفسه.. فمن اعتقد أنه يضر به ضررا بالغا فهو عليه حرام، ومن اعتقد عدم ضرره وأجازه مرجعه فيجوز له. أما قوانين البلد سواء كان يحكمه ولي فقيه أو غيره فهي موضوع آخر غير التحريم.
وأما ما يقال إنه تخلف وهمجية وغير ذلك.. فهو كلام لا قيمة له، لأنا نرى قائليه أنفسهم يمجدون ما يقوم به بعض المسيحيين في الفيلبين وغيرها،