أما مدحك لبعض العلماء الذين (حثوا الشبيبة أن تتقدم بالتبرع بالدم في أيام عاشوراء وقد نصبت المخيمات لذلك).
فما داموا عملوا برأي المرجع الذين يقلدونه.. فعليهم أن يحترموا حرية المكلف الذي يعتقد بجواز التطبير، ولا يصادروا حريته ويحرموا فعله، أو يسخروا به ويقولوا له إنك تنكل بنفسك وترتكب الحرام، أو أنك تجلد نفسك باللطم، أو أنك تذرف الدموع وتستغرق في شخصية الحسين ويجب أن تستغرق في الإسلام!! وأمثال ذلك من عبارات التهويل والتضليل الإعلامي، والسخرية بفتاوى المراجع، والسخرية بدموع الشيعة ومخزون عواطفهم المقدسة، ومراسمهم التي هي العامل الشعبي الأول في حفظ تدين المتدينين.. إنها كلمات قاسية مضللة.. ابتدعها وبدأ بإشاعتها في عصرنا شخص أعرف أنه لم تجر من عينيه على الحسين دمعة واحدة! ولا خامر مقامه الرفيع المقدس أبدا! ولا تفاعل مع ظلامته الفريدة اليتيمة في تاريخ الأنبياء والأوصياء صلوات الله عليهم!!
* وكتب (الأشتر) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الخامسة صباحا:
أعتقد يا عاملي أنه هنالك فرقا شاسعا بين فتوى أحد مراجع التقليد، وبين فتوى سماحة ولي أمر المسلمين... أم أنك لا تؤيد فكرة ولاية الفقيه؟
وهنالك فرق شاسع أيضا بين الحكم والفتوى... والله الموفق.
* وكتب العاملي بتاريخ 14 - 4 - 2000، التاسعة مساء:
بل نعتقد بولاية الفقيه ويعمل شبابنا في المقاومة ببركتها، من زمن المرحوم الإمام الخميني قدس سره إلى زمن السيد القائد حفظه الله، ويتقيدون بأوامر