* فكتب العاملي:
الأخ الكريم الخزاعي.. كما تفضلت فإن فصل الفكرة عن الأشخاص أمر مشكل، خاصة في مثل هذه الموضوعات الاجتماعية.. وقصة تحريم السيد الأمين رحمه الله للتطبير، ومن وافقه ومن خالفه معروفة ومعاشة. والهدف الأصلي الذي أرى لزوم التأكيد عليه ثلاثة أمور:
الأول: ضرورة ضمان حرية الإنسان الشيعي أن يعبر عن عاطفته وولائه للإمام الحسين عليه السلام، بالشكل الذي يختاره، ما لم يكن محرما بفتوى مرجعه.. وما ذكرته من رأي المرحوم السيد محسن الأمين رحمه الله، مخالف لفتوى عامة مراجعنا الكبار، وفيه إفراط ظاهر، وقد أجاب عنه المرحوم آية الله الشيخ عبد الحسين الحلي علميا بكتابه الشعائر الحسينية في الميزان الفقهي.
الثاني: ما يقال عن منافاة أي من هذه المراسم، أو ضررها على سمعة المذهب، مبالغ فيه! والجهة الشرعية التي تقدر ذلك هم المراجع.
الثالث: ينبغي الحذر في اتخاذ موقف مضاد للمراسم والشعائر الشعبية، لأن أعداء الإسلام بتضليلهم الإعلامي وسخريتهم، يهدفون إلى تشكيك الشيعة في عقائدهم ومقدساتهم.
وأعتقد أنك والإخوة الواعين توافقون على هذه الأصول.. أليس كذلك؟
* فكتب الخزاعي:
الأخ الأستاذ العاملي: شكرا لك. أوافقك على الأصول التي ذكرتها ويمكن مناقشة ذيل كل من الأصلين الأولين.