لا أريد أن أطيل فاحتمال العودة إلى هذه الصفحة كبير، ولكني أقول في ما تفضل به الأستاذ العاملي من طرح البديل لهذه الشعائر أقول:
1 - لا نريد التخلي عن الشعائر كالمجالس الحسينية ومواكب العزاء واللطم وترديد الشعارات حتى نأتي بالبديل، بل ما نريده التخلي عن ممارسات دخيلة على الشعائر ومشوهة لها ومفرغة للثورة الحسينية من محتواها.
2 - البديل هو الأصيل من الشعائر الحسينية، وهو إحياء المجالس الحسينية والتعرف على أهداف المدرسة الحسينية من خلالها وعرض المأساة أيضا والبكاء على الحسين عليه السلام وإقامة مواكب العزاء والإستعراض بها واللطم على الصدور.. غير الدامي وترديد الشعارات التي جاء من أجلها الحسين عليه السلام في الوقوف ضد الظلم والانحراف والطاغوتية، وإذكاء روح الثورة من خلال الشعارات للأخذ بثارات الحسين (خط الحسين) من الظالم (يزيد العصر).. إضافة إلى إحياء ليالي عاشوراء، وخاصة القريبة من ليلة العاشر بالدعاء والزيارات، واللطم والعزاء، والإطعام.
3 - وقد طرح الشيخ محمد مهدي شمس الدين بديلا عن التطبير بالتبرع بالدم يوم العاشر للمرضى من شيعة الحسين، واقترح أن يسمى ب (بنك الدم الحسيني). وهذه النقاط أعلاه هي التي تعمل ضدها اليهود والغربيين والنواصب، وهو الأمر القطعي الملموس باليد.
أخيرا، فأنا لا أقصدك أيها الأخ العاملي، وما أعرفه عنك أنك لا ترضى بهذه الممارسات التي تشوه الشعائر. بل هو نقاش للفكرة ونقاش لما قيل لا إلى من قال. ولكم تحياتي.