على العدو؟!.. إلى آخر هذه القضية التي نملك عليها أرقاما؟!! ولا نستطيع أن نعلنها!!
أيها الأخ إسمع لي: في مدرسة لأيتام الشيعة في بيروت وقفت المربية الفرنسية (المتشيعة!) التي تأخذ راتبها من الحقوق الشرعية، وقفت يوم هلاك إسحاق رابين تلقي درسها على أطفالنا بتأثر! ومما قالته لهم: إن فرحكم بقتله غلط لا يجوز، كيف نفرح بموت إنسان فقدته زوجته وأطفاله وهم متأثرون لأجله؟!!
وهل تعلم أن المدرسة ما زالت تدرس هي وغيرها؟! وهل تعرف من يتبناها ويدافع عنها ولم يقبل عليها شكاية أولياء الطلبة.. انتهى الكلام!!
* فكتب الخزاعي:
لا يصح لطخ الآراء التي تطالب بتشذيب الشعائر الحسينية ونبذ الطالح منها وإبقاء الصالح، بأنها آراء من ورائها اليهود وأعداء التشيع، ولا تنطبق الطريقة العسكرية المعروفة: الهجوم خير وسيلة للدفاع.. بعض الممارسات في أيام عاشوراء لا تمت للشعائر بصلة، ولا تعدو كونها دخيلة على الظاهرة الحسينية والصحيح أن يقال إن وراءها جهات مغرضة... ولم يكن السيد فضل الله بدعا من العلماء ولم يأت بجديد، وقد حاربها علماء كثيرون أفذاذ... الخ.
(فأجابه العاملي بتاريخ 6 - 4 - 2000:
الأخ الخزاعي.. الناس يعبرون عن ولائهم للإمام الحسين عليه السلام حسب مستواهم من الثقافة الدينية والثقافة العامة.. وتتفاوت وسائل التعبير من مجتمع القرية إلى المدينة.. إلى هذا البلد وذاك. والعمل لرفع مستوى تعبيرهم