عبد النبي.. ولا بأس أن تقولوا أنتم لرؤسائكم: سيدي أو مولاي أو صاحب الجلالة! وبالتالي أصبح الأمر حلال عليكم.. حرام علينا..!!
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وغيبة إمامنا عليه الصلاة والسلام.
* وكتب (صدى الحق) بتاريخ 1 - 1 - 2001، الثانية والنصف صباحا:
هداك الله يا أم مهدي..
ولماذا الانفعال هداك الله؟ هل هذا التأويل من بنات أفكارك أم مما تعلمتيه من علمائك، هل بإمكانك التوضيح هدانا الله وإياك؟
والصالحين من عبادكم: عبيدكم، وإمائكم: مملوكاتكم. قرأ الحسن والصالحين من عبيدكم، وعبيد اسم للجمع. قال الفراء: ويجوز وإمائكم بالنصب، يرده على الصالحين يعني الذكور والإناث، والصلاح الإيمان. وقيل المعنى ينبغي أن تكون الرغبة في تزويج الإماء والعبيد إذا كانوا صالحين فيجوز تزويجهم، ولكن لا ترغيب فيه ولا استحباب. والمراد بالأيامى هنا الأحرار والحرائر، وأما المماليك فقد بين ذلك بقوله: والصالحين من عبادكم وإمائكم قرأ الجمهور عبادكم وقرأ الحسن عبيدكم، قال الفراء: ويجوز بالنصب برده على الصالحين، والصلاح هو الإيمان. وذكر سبحانه الصلاح في المماليك دون الأحرار لأن الغالب في الأحرار الصلاح بخلاف المماليك، وفيه دليل على أن المملوك لا يزوج نفسه، وإنما يزوجه مالكه.
وقد ذهب الجمهور إلى أنه يجوز للسيد أن يكره عبده وأمته على النكاح.