فإن من يسلك من المسلمين طريق الرفض فهو من كان في نفسه هوى وزيغ واتبع خطوات الشيطان، وبسلوكه لطريق الرفض يكون كافرا مرتدا بإجماع الأئمة، ويستتاب وإن أصر على رافضيته يقتل حدا.
* فأجابه (عبد رب الرسول) بتاريخ 4 - 2 - 2001 السابعة والنصف مساء:
الأخ أبو سيف.. أوافقك في غالب ما قلت، ولكن ما قلته هو أني طوال حياتي سواء في دراستي في المدرسة أو في الجامعة مع أني خريج كلية شرعية لم أسمع أبدا أيا من الأحاديث في فضائل آل البيت، حتى في المساجد أو خطب الجمعة. لم أكن لآتي بهذا الأمر من رأسي، ولكن بحكم عملي أضطر لمخالطة الرافضة، فرأيت أن هذه الطريقة التي يدعون بها لمذهبهم، وهم بهذه الطريقة لا يتوقعون من أهل السنة التشيع، ولكن ليقنعوا أهل السنة أنهم لهم أدلتهم القوية ولذلك لا تثريب عليهم.
وهم أيضا ينكرون تحريف القرآن وأمور أخرى أيضا، ويوهمون عوام الناس أن الاختلاف هو فقط في النص على الخلافة وعصمة أئمتهم، ويثنون على الصحابة أمام أهل السنة. وكل هذه الأمور ليست أوهاما، فقد وجدت بعض أهل السنة انخدع بذلك ويقول: صحيح أنهم على باطل ولكن لهم أدلة قوية، وهم لا يقولون بتحريف القرآن... الخ. والأدلة هذه هي: حديث الثقلين، وحديث الاثني عشر خليفة، وهؤلاء إلى الآن لا يعلمون معاني هذه الأحاديث، واستدلالاتها الصحيحة. وعندما أكلمهم أجد في كلامهم اضطرابا، وأنا موقن أن هذه الشبه قد وجدت طريقها إلى قلوبهم.
* فكتب (عدو المشركين) بتاريخ 4 - 2 - 2001، العاشرة إلا ثلثا مساء: