وفي الآية دليل على أن تزويج النساء الأيامى إلى الأولياء، لأن الله تعالى خاطبهم به، كما أن تزويج العبيد والإماء إلى السادات، لقوله عز وجل: والصالحين من عبادكم وإمائكم. وهو قول أكثر أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم، روي ذلك عن عمر، وعلي، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وأبي هريرة، وعائشة.
وكيف تقارنين بين من قال يا سيدي ومولاي وصاحب الجلالة، وبين من قال عبد علي، وعبد الرضا.. الخ.
وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم، لما نهى عما عسى يفضي إلى السفاح المخل بالنسب المقتضي للألفة وحسن التربية ومزيد الشفقة المؤدية إلى بقاء النوع بعد الزجر عن مبالغة فيه عقبه بأمر النكاح الحافظ له والخطاب للأولياء والسادة، وفيه دليل على وجوب تزويج المولية والمملوك وذلك عند طلبهما، وإشعار بأن المرأة والعبد لا يستبدان به إذ لو استبدا لما وجب على الولي والمولى.
سؤال: هل أنتم عبيد لعلي رضي الله عنه وللحسن والحسين والرضى والنبي والرسول أو من إمائهم؟
ملاحظة: إما أن تناقشي وتأتي بإجابة يقبلها عقل أو دعي المجال لمن هم أوسع علما منك.
* وكتب العاملي بتاريخ 1 - 1 - 2001، الرابعة إلا ثلث صباحا:
الأخ صدى الحق.. أرجو أن تنصف الأخت أم مهدي.. فقد أجابتك بجواب لا رد لك عليه..