* وكتب (كميل) بتاريخ 18 - 9 - 1999، الرابعة عصرا:
إلى شعاع.. آل البيت هم من نزلت فيهم آية الكساء في بيت أم سلمة رضوان الله عليها. وأزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خارجها بنص حديث أم سلمة، وهذا أيضا قول الكثير من علماء أهل السنة حيث قالوا: زوجة الرجل تطلق منه فتخرج عن كونها من أهله، أليس كذلك؟!
ثم ما هو السباب الذي صدر من الشيعة بحق أمهات المؤمنين؟ وفي أي من كتب الشيعة المعتبرة؟ والعباس رضي الله عنه، أين وجدت سبه وشتمه؟ وكذا رقية وأم كلثوم؟!
ويا محب السنة، ما هو المصداق لحب آل البيت؟ التشدق بحبهم باللسان أم اتباعهم ونبذ أعدائهم ومخالفيهم؟ إن كنتم لهم محبين كما تفضلت فلماذا تبعتم أبي حنيفة وغيره وهو القائل (لولا السنتان لهلك النعمان) يعني بهما السنتان اللتان درسهما عند الإمام الصادق، وتركتم جعفرا الصادق عليه السلام، وهو أستاذه وأستاذ كل أئمة مذاهبكم! لماذا؟ هل لنبوغهم وتفوقهم عليه؟ أم لسمو شرفهم ورفعة مرتبتهم التي لا يدانيها الصادق؟ أم ماذا؟ أفيدونا. وقد قال أمير المؤمنين ويعسوب الدين: (فأين تذهبون وأنى تؤفكون والأعلام قائمة والآيات واضحة والمنار منصوبة فأين يتاه بكم؟ بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم، وهم أزمة الحق وأعلام الدين وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش.
أيها الناس: خذوها من خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم، إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلى منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون، فإن أكثر الحق فيما تنكرون، وأعذروا من لا حجة لكم عليه وأنا هو، ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر وأترك فيكم الثقل الأصغر، وركزت فيكم راية الإيمان... الخ..