أترى يا أخي قول اليهود والنصارى في عزير والمسيح إنقاصا لمكانتهما عند الله، أو تغييرا لعظيم منزلتهما عند المؤمنين؟!
المسيح روح الله تعالى ولتقل النصارى عنه ما شاءت، فعزير نبيه، قالت اليهود عنه ابن لله أو لم تقل! فما عليك أن تؤمن بما يقول الخلق جميعا في الإمام الحسين عليه السلام أو في غيره.. فدعك من هذا الحديث الذي لا يفيد وانظر إلى قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.. واستغفر الله تعالى لذنبك وذنوب المؤمنين والمؤمنات والحساب عند الله تعالى، والميزان عند الصراط..
يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: الحسين والحسين سيدي شباب أهل الجنة. الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا. الحسن والحسن ريحانتاي من الدنيا.
ويقول تعالى: إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.
ألا ترى أن ترك أقوال الخلق كلهم والنظر في قول الله تعالى ورسوله صلوات الله عليه وآله أصوب للرأي، وأهدى إلى سواء السبيل؟!
جعلك الله تعالى يا أخ فاروق ممن يفرق بين الحق والباطل حقا.. والسلام.
* * * كتب (صدى الحق) في موقع القلعة العربي بتاريخ 1 - 9 - 2001، السادسة والنصف مساء، موضوعا بعنوان (بين عبد اللات وعبد الحسين)، قال فيه: