* ثم كتب (صدى الحق) بتاريخ 30 - 12 - 2000، السابعة والثلث مساء:
ما زلت في انتظار الإجابة.
* فكتبت (أم مهدي) بتاريخ 1 - 1 - 2001، الواحدة والنصف صباحا:
لا نعبد غير الله مخلصين له الدين حنفاء.. نحن شيعة علي عليه السلام، نعبد إلها واحدا لا شريك له، الأول فلا شئ قبله، والآخر فلا شئ بعده، لا يشغله شأن، ولا يغيره زمان، ولا يحويه مكان، ولا يعزب (لا يخفى) عنه عدد قطر الماء، ولا نجوم السماء، ولا سوافي الريح في الهواء، ولا دبيب النمل على الصفا.. نشهد أن لا اله الا الله غير معدول به، ولا مشكوك فيه، ولا مكفور دينه، ولا مجحود تكوينه، شهادة من صدقت نياتهم، وصفت دخلتهم (باطنهم) وخلص يقينهم.. (من كلام إمامنا وسيدنا ومولانا... علي بن أبي طالب عليه السلام).
يا صدى الحق.. ويا أخت أهل السنة فقط!! إن كنتما قد نسيتما! معنى الشرك والعبادة فلا مانع بالذكرى فلعلها تنفع هذه المرة!
الشرك: هو عبادة غير الله تعالى، إما وحده وإما باشراكه مع الله تعالى. والعبادة: هي الخضوع للمعبود بقصد ألوهيته وربوبيته.
أما - يا صدى الحق - هداك الله.. مجرد استعمال لفظة عبد في قبال مخلوق فلا يدل على أنه عابد له، بل ورد في القرآن والسنة ما يدل على صدقه لبعض الناس بالنسبة إلى بعض، قال الله تعالى: وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم. النور - 32، فهل يعني ذلك أن المملوك يعبد سيده؟ وكذلك عبد النبي وعبد الحسين معناه أنه كالمملوك للنبي والحسين صلوات الله على نبينا وآله.. والعجيب أنكم تقذفوننا بالشرك لأننا نسمي