بسم الله الرحمن الرحيم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد رب كل شئ ومليكه قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، القائل لمن الملك اليوم ويكررها فلا يجيبه من أحد فيجيب نفسه سبحانه وتعالى لله الواحد القهار.
إلى كل رافضي يؤمن بالله واليوم الآخر ولا يشرك به شيئا أطرح هذا السؤال: إن كنت مؤمنا بالله حقا فكيف تشرك به؟ كلنا يعلم أن مشركي قريش عبدوا اللات والعزى، فلماذا تنحون منحاهم وتؤلهون الحسن والحسين والرضى والنبي والرسول؟!
عن شبيب بن شيبة، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: يا حصين كم تعبد اليوم إلها؟ قال أبي: سبعة، ستة في الأرض وواحدا في السماء. قال: فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال: الذي في السماء. قال: ياحصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك. قال: فلما أسلم حصين قال: يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني، فقال: قل اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي.
أجيبوا هدانا الله وإياكم إلى الحق؟
* وكتبت (قطر الندى) بتاريخ 30 - 12 - 2000، الرابعة صباحا:
بارك الله فيك أخي.. لقد غلبوا النصارى في تأليه الأفراد.. من أمثلة أسمائهم: عبد الحسين.. عبد الرسول.. عبد النبي. الحمد لله على نعمة الإسلام.
* وكتب (صدى الحق) بتاريخ 30 - 12 - 2000 السادسة والنصف صباحا:
وبارك الله فيك أخيه وغفر الله لنا جميعا، وهدى ضالنا إلى سواء السبيل.