فهم باعتقادهم بهذا التراب الدواء والشفاء، قد شابهوا المشركين في اعتقادهم بأحجارهم النفع والضر.
ومن رواياتهم في التربة: ينسبون إلى جعفر الصادق أنه قال: طينة قبر الحسين شفاء من كل داء، وإذا أكلته تقول: بسم الله وبالله اللهم اجعله زرقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء. أنظر بحار الأنوار: 98 / 129.
وكذلك ينسبون إلى محمد الباقر أنه قال: طينة قبر الحسين شفاء من كل داء وأمان من كل خوف وهو لما أخذ له. أنظر بحار الأنوار: 98 / 131 - مؤسسة الوفاء - بيروت وهناك روايات أخرى كثيرة بوب لها المجلسي بابا كاملا في كتابه بحار الأنوار: 98 / 118.
ونحن ننكر على الشيعة تعظيمهم لهذه التربة حتى رووا فيها الأحاديث المكذوبة على أئمة أهل البيت. ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي والحسن أفضل من الحسين عند السنة والشيعة ومع هذا لا يعظم ترابهم عند الشيعة، كما يعظم تراب الحسين. قال موسى الموسوي:
كثير من الذين يسجدون على التربة، يقبلونها ويتبركون بها، وفي بعض الأحيان يأكلون قليلا من تربة كربلاء للشفاء! ولست أدري متى دخلت هذه البدعة في صفوف الشيعة، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما سجد قط على تربة كربلاء، ولا الإمام علي، ولا الأئمة من بعده سجدوا على شئ اسمه تربة كربلاء. أنظر الشيعة والتصحيح - 115.
فهذه شهادة من عالم شيعي على واقع الشيعة.
* وكتب (شامس) بتاريخ 19 - 4 - 1999، الثانية والنصف ظهرا:
يأكلون التراب؟؟!