ثم إنك تفتش هنا وهناك عن مواضيع عن الشيعة الإمامية للتشنيع عليهم! فهل تظن أنك تنجح بذلك؟ فأنت بمجرد طرحك لهذه المسائل تثبت أنك لا تريد الوصول إلى الحقيقة، لأن قلبك قد رين وطبع عليه، ولو أردت الحقيقة فارجع إلى المسألة الخلافية الأساسية بين الشيعة والسنة وهي مسألة الخلافة، وعندها تكون إنسانا باحثا عن الحق.
ومن الملاحظ أنك دائما تطرح أسئلة كالمستهجن لها، فلو أردنا أن نطرح أسئلة فلن تجد لها أجوبة وستكون محرجا، لأنه ليس لديك جواب عليها! ولكن هدفنا ليس المراء، بل هدفنا التوضيح.
* وكتب (علي الرضوي) بتاريخ 17 - 11 - 2000، الثامنة مساء:
نحن لا نتنازل عن مبادئنا، فالوحدة قائمة على التمسك بالعروة الوثقى وهي أمير المؤمنين عليه السلام. فإن تمسكتم بها فنحن متحدون وإلا فلا. ونحن نفتخر بتربة الامام الحسين عليه السلام.. ولا أعرف المانع من ذاك؟!
* وكتب (حسن) بتاريخ 17 - 11 - 2000، العاشرة ليلا:
ما الإشكال في أن يأكل أحدنا طينا طاب وطهر بضم سيد شباب أهل الجنة وريحانة الرسول أبي عبد الله الحسين عليه السلام؟
* قال العاملي: الغريب أن هؤلاء ينتقدوننا لأننا نستشفي بتناول مقدار حمصة من تراب كربلاء، أو نذوبه بالماء ونشربه، بينما فتاوى علمائهم تجوز للانسان أن يأكل ما شاء من التراب! فهل كل تراب الدنيا حلال أكله.. إلا تراب كربلاء؟!! قال ابن قدامة الحنبلي في الشرح الكبير: 11 / 114:
فصل: قال أحمد: أكره أكل الطين، ولا يصح فيه حديث، إلا أنه يضر بالبدن، يقال إنه ردئ وتركه خير من أكله. وإنما كرهه أحمد من أجل