* وكتب (القطيفي الوطني) في 20 - 4 - 1999 الثانية عشرة والربع صباحا:
يأكلون التراب، نعم، وإنهم ليفعلون ذلك.. أفضل من أكل الضب والجرابيع..!! أنتم فاضيين!
* * * كتب (من هناك) في شبكة الحوار الإسلامي في 16 - 11 - 2000، السادسة مساء، موضوعا بعنوان (ما عقيدة الطينة التي يؤمن بها الشيعة؟) قال:
المقصود بالطينة عند الشيعة هي طينة قبر الحسين رضي الله عنه. نقل محمد النعمان الحارثي الملقب بالشيخ المفيد في كتابه المزار عن أبي عبد الله أنه قال: في طين قبر الحسين الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر. وقال: بعث إلى أبي الحسن الرضا من خراسان رزم ثياب وكان بين ذلك طين، فقيل للرسول: ما هذا؟ قال: طين من قبر الحسين، ما كان يوجه شيئا من الثياب ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين ويقول هو أمان بإذن الله تعالى.
وقيل إن الرجل سأل الصادق عن تناوله تربة الحسين، فقال له الصادق: فإذا تناولت فقل: اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها، وأسألك بحق النبي الذي خزنها، وبحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد، وعل آل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء. وسئل أبو عبد الله عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين والتفاضل بينهما فقال: المسبحة التي من طين قبر الحسين تسبح بيد من غير أن يسبح. كتاب المزار، لشيخهم المسمى المفيد، ص 125. كما أن الشيعة تزعم أن الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاص وجرائم هو من تأثره بطينة السني وما في السني من صلاح