* وكتب (أحمد حسن علي) بتاريخ 24 - 3 - 2001، الرابعة صباحا:
هذا لو كان حاضرا في كربلاء لسل السيف في وجه الحسين، وأنتم تريدون إقناعه بالشعائر؟!
أرجو من الأخوة عدم إعطاء الفرصة لهؤلاء الحاقدين، وإضاعة الوقت، إجعلوا النقاش مثمرا.. تكلموا عن الحسين أخلاق الحسين، ما جرى في كربلاء من مصائب، ما جري على السبايا من محن.. نريد أن نستفيد من محرم، فلا يدخل هذا البعيد عنا بيننا فيشوش هذه الأيام الحسينية بأفكاره المسمومة. أرجو أن أكون أنا آخر مشارك في هذا الحوار، وفتح حوار جديد يسر قلب الحسين:
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة * لكنما عيني لأجلك باكيه * وكتب (الفاطمي) بتاريخ 26 - 3 - 2001، العاشرة والثلث ليلا:
نتعجب من الزميل ابن تيمية وتبجحاته بأقواله التي تنم عن جهله أولا، قبل أن تنم عن مدى تشوقه للطعن بالشيعة، وإن اضطر إلى الطعن فيمن يعتبرهم قدوة له!! فأول أقواله التي تبجح بها هو قوله: فالشيعي آثم لنياحه واستماعه النياح، فليحذر.
كأنه مفتي الشيعة في زمانه! ذاهلا عما في كتبه أن عائشة أقامت النياحة على أبيها أبي بكر، فهل كانت آثمة بإقامتها النائحة على أبيها؟! فقد قال البخاري في كتاب الخصومات.. باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة: (وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت)! قال ابن حجر في فتح الباري: قوله: باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت