وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزين فهو كظيم. قالوا تالله تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين. قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. صدق الله العلي العظيم.
ونحن بدورنا نقول إنما نشكوا بثنا وحزننا إلى الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وندعو بصوت واحد مرتفع: يا أبا عبد الله، لقد عظمت الرزية وجلت وعظمت المصيبة بك علينا وعلى جميع أهل الإسلام، فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت، ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم، وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها، ولعن الله أمة قتلتكم، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم. برئت إلى الله منهم ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم.
أرجو ألا تكون ممن يشملهم هذا الدعاء، فكل محبي آل البيت يدعون به في كل ذكرى لإستشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
اللهم ثبتنا على حب محمد وآل محمد.
* وكتب (ابن تيمية) بتاريخ 23 - 3 - 2001 السادسة والثلث صباحا:
كم وكم تمنيت أن أجد جوابا عقلانيا واحدا ولكن لم أجد..
فكل البضاعة مزجاة.. يبدو أن الجماعة يمارسون أعمالا لا يعلمون منشأها ولا شرعيتها، وهذه أم وبنت المصائب.. كانت كل الإجابات تختزل الموضوع في قوقعة البكاء رغم أني لم أستشكل في ذلك.. فياليت القوم يقرؤون ما كتبت.. ثم يفهمون ما يقرؤون.. ثم يعلقون على ما يفهمون..
ويبدو لي أن هذه معادلة فيزيائية في عالم الهمبرغر والهوت دغ.