خيرات الشعوب، واحتلال الأراضي الإسلامية.. ولو كان هناك ما يثير السخرية بالمسلمين.. فهو الدروشة ولبس العرقجين، ونصف قميص وسروال وتطويل اللحية بشكل مقزز، والجمود (التمسلف).
ولو أن كل ضار بالأصل أو بالعرض يحرم تداوله، لحرمت السيجارة: ضررها بالأصل، وتناول الطعام بإفراط يصل إلى حد التخمة: ضرر بالعرض، لأن أصل تناول الطعام ليس فيه ضرر، و.. و.. وكثير من الأمثلة الأخرى... فلا نجعل في ذلك مجالا لتفرقنا، وكل يتبع مجتهده.
وعلى رسلك أيها المشبه باليهود.. إذهب إلى كتبكم ستجد أنكم شبهتم ربكم بالمخلوقات فتجاوزتم، ونحن نزهناه.. واتبعتم مبدأ تكفير أهل لا إله إلا الله.. وانحرفتم عن تولي وصي الرسول صلوات الله تعالى عليه وآله، فانحرفتم نحو عجل الأمة وسامريها، ونحن صدقناه واتبعناه..
نحن لا نحكم بكفر كل سني بل النواصب منهم... لا لشئ إلا بالدليل، لموالاتهم ليزيد وأبيه الملعون على لسان النبي صلوات الله تعالى عليه وآله، ومن حكى الدليل بكفره.. وهذا الموضوع طرح بشكل نقد مؤدب بين أهل التشيع فإما أن تدخل فيه بشكل مؤدب فأهلا، وإلا....
* وكتب المدعو (النداء الأخير) بتاريخ 13 - 4 - 2000:
أحببت أن أسأل الشيخ العاملي:
هل مسألة التطبير تعتمد على الفتوى، أم على الحكم الشرعي، أقصد هل ما قاله السيد علي الخامنئي ولي أمري وأمر المسلمين، هو حكم شرعي، أم فتوى لمقلديه فقط؟ فإذا كانت حكم شرعيا فهي ملزمة لكل الفقهاء حتى الفقهاء المعارضين للفتوى، باعتبارها صادره عن الحاكم الشرعي.