أن يوحوا لكم به. إنهم يخافون من هذا البكاء بالذات، لأنه بكاء على المظلوم، وصرخة بوجه الظالم. وهذه المواكب التي تجوب الشوارع للعزاء إنما تواجه الظلم وتتحدى الظالمين، وهو ما ينبغي المحافظة عليه. إنها شعائرنا الدينية التي ينبغي أن تصان وهي شعائر سياسية يلزم التمسك بها).
سبحان الله وبحمده! سبحان الله العظيم!
* قال العاملي: شبكة سحاب وهابية متعصبة، ينتقدون الشيعة بهذا الأسلوب الفظ، ولا يسمحون لهم بالدفاع.. لذا تبقي افتراءاتهم بدون جواب!
* * * كتب (سعود) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 23 - 4 - 2000، الثانية ظهرا، موضوعا بعنوان (ويقولون إنه حجة ويتباكون عليه!!)، قال فيه:
هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول: تبا لكم أيتها الجماعة وترحا، حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا، وحمشتم علينا نارا أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم إلبا على أوليائكم، ويدا على أعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم! فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن). الإحتجاج 2 / 300 * وكتب (نصير المهدي) في 23 - 4 - 2000، الثانية وخمس دقائق ظهرا:
هذا الكلام لأسلافك يا سعود، الذين كاتبوا وبايعوا وغدروا. أما الإحتجاج فليس فيه أن الخطاب موجه إلى الشيعة، فتأكد من مصادرك.
اللهم صل على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر.