سؤال 1184: تفضلتم سيدنا بنفي الإشكال عن إدماء الرأس (التطبير) إذا لم يلزم منه ضرر، فقيل إنه لا يثبت أكثر من الإباحة، وعليه فهل إدماء الرأس (التطبير) مستحب، لو نوى بذلك تعظيم الشعائر، ومواساة أهل البيت عليهم السلام؟
الخوئي: لم يرد نص بشعاريته، فلا طريق إلى الحكم باستحبابه، ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة لأهل البيت الطاهرين، إذا خلصت النية.
فتوى السيد الكلبايكاني قدس سره، في إرشاد السائل ص 184 س 672: ما هو حكم التطبير الذي يفعله بعض الناس أيام عاشوراء؟
جواب: يجوز إذا لم يكن معرضا لضرر لا يتحمل عرفا، والله العالم.
فتوى أخرى للمرجع الميرزا جواد التبريزي في صراط النجاة 3 / 442:
سئل عن قول بعضهم: يحرم اللطم على الإمام الحسين عليه السلام إذا كان عنيفا يؤدي لإدماء الصدر أو الألم الشديد لأنه ليس أسلوبا حضاريا، ويسبب ضررا للجسد وكل إضرار بالجسم حرام، ما رأيكم بذلك؟
فأجاب: اللطم وإن كان من الشديد، حزنا على الحسين عليه السلام، من الشعائر المستحبة، لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلت النصوص المعتبرة على رجحانه، ولو أدى بعض الأحيان إلى الإدماء واسوداد الصدر. ولا دليل على حرمة كل إضرار بالجسد، ما لم يصل إلى حد الجناية على النفس، بحيث يعد ظلما لها. كما أن كون طريقة العزاء حضارية أو لا، ليس مناطا للحرمة والإباحة، ولا قيمة له في مقام الإستدلال، والله العالم.
س 1268: هل ترون أنه من الداعي إثارة مصيبة كربلاء بين الناس، بشكل عنيف وحماسي، أم لا؟