* فكتب (عرفج) بتاريخ 26 - 4 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
رأى سني شيعيا، باكيا، لاطما، ناقما.. وذلك بمناسبة حلول يوم عاشوراء. فسأله: ما بك يا أخي؟ فقال الشيعي: أبكي على ما جرى للحسين.
فقال له السني: ألا تعلم أن الدار الآخرة خير للحسين رضي الله عنه من الدنيا.. إذا فلماذا تلطم وتبكي.. أحزنا على ما أكرم الله به الحسين من الشهادة، والتحاقه بجده وأمه وأبيه في مقعد صدق عند مليك مقتدر..؟!
قال الشيعي: لا ولكنني أتأسى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يبكي عمه الحمزة، وهو يعلم أنه سيد الشهداء، وأنه حي عند مليك مقتدر..
قال السني: نعم صدقت.. يجب التأسي به صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه.
* قال العاملي: أيضا ثبت بالأحاديث الصحيحة في مصادر السنيين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر بقتل الحسين عليه السلام وبكى عليه في حياته.
* وكتب (شامس 22) بتاريخ 27 - 4 - 1999، الرابعة عصرا:
وهل أسيادكم في طهران وآيات الله يكذبون؟! أنظر: حسب فتاوي المراجع العظمى يمنع اللطم والتطبير أثناء احتفالات عاشوراء في إيران، وهي تمثل المرجع الأكبر لكم، وولائكم لها لوجود الأسياد بها، والرأي العام.
لبنان: نداءات مراجع الشيعة لم تجنب عاشوراء (مشهد الدم)!
لم تؤد النداءات التي أطلقها رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين، والأمين العام لحزب الله السيد نصر الله لمنع ذلك، ومع هذا يدعي من يدعي ويزعم من يزعم بأنها من شعائر الله، وأنها من تقوى القلوب.. إذن لماذا يمنعها ربعكم وسادتكم ومراجعكم؟ من الذي يكذب فيكم؟! وهل تقوى القلوب عندكم في هذا إذن؟!