الجواب: البكاء الشديد والإبكاء المثير، من الأمور المستحبة التي دلت على رجحانها النصوص الكثيرة. ففي (الوسائل) باب 66 من أبواب المزار، روايات كثيرة في استحباب ذلك. ومنها: صحيح معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام أنه قال لشيخ: أين أنت عن قبر جدي المظلوم الحسين؟ قال: إني لقريب منه. قال عليه السلام: كيف إتيانك له؟ قال: إني لآتيه وأكثر. قال: ذاك دم يطلب الله تعالى به. ثم قال: كل الجزع والبكاء مكروه، ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين عليه السلام. والله العالم.
فتوى للسيد القائد الخامنئي بجواز كل أنواع اللطم والضرب بالسلاسل في أجوبة الاستفتاءات - ص 255:
سؤال: من المتعارف في منطقتنا أن مراسم لطم الصدور أو الضرب بالسلاسل بالنحو التقليدي لا تقام إلا في عزاء الأئمة الأطهار عليهم السلام، والشهداء وسادة الدين العظام، فهل يجوز إقامة تلك المراسم في وفاة بعض الأشخاص الذين كانوا من قوات التعبئة، أو من الأشخاص الذين كانوا يقدمون الخدمات بنحو ما لهذه الحكومة الإسلامية ولهذا الشعب المسلم؟
الجواب: لا إشكال في ذلك في نفسه في الفرض المذكور، ولكن هذا العمل لا يعود بخير على ذلك الميت، والأفضل إقامة مجالس الفاتحة، وقراءة القرآن الكريم له.
* * * كتب (عمر) في الموسوعة الشيعية في 23 - 12 - 1999، الحادية عشرة والثلث ليلا موضوعا بعنوان: (باب تحريم النياحة على الميت ولطم الخد وشق الجيب)، قال فيه: