ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في " الجوهرة " (ص 13 ط دمشق) قال:
وأجمع رواة الآثار على أن عليا صلى القبلتين وهاجر وشهد بدرا والحديبية وسائر المشاهد، وأنه أبلى ببدر وبأحد والخندق وخيبر بلاء عظيما، وأنه أغنى في تلك المشاهد، وقام فيها المقام الكريم. وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في مواطن كثيرة. وكان يوم بدر بيده على اختلاف في ذلك.
ولما قتل مصعب بن عمير يوم أحد، وكان اللواء بيده دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وشهد بدرا وهو ابن خمس وعشرين سنة. قاله ابن إسحاق.