قضية أخرى رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في " مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة " للعلامة الصفوري (ص 180 ط دار ابن كثير، دمشق وبيروت) قال:
وتزوج رجل امرأتين فولدتا ذكرا وأنثى في ليلة واحدة، فاختصما في الصبي إلى علي رضي الله عنه، فأمرهما أن يزنا حليبهما، فمن رجح لبنها فهي أم الصبي لقوله تعالى: (للذكر مثل حظ الأنثيين).
ومنهم العلامة الشيخ أبو الجواد البتروني الحنفي في " الكوكب المضئ " (ص 57 والنسخة مصورة من مكتبة طوپ قاپوسراى بإستامبول) قال:
ومما وقع له أيضا رضي الله عنه أن رجلا في زمانه تزوج امرأتين فولدتا الصبي وكل منهما تقول هذا ولدي، فارتفعتا إلى علي رضي الله عنه فأمر كل امرأة أن تحلب من لبنها شيئا ثم وزن الحليبين فرجح أحدهما على الآخر فحكم بأن الصبي لصاحبة اللبن الراجح، فقيل له: من أين أخذت هذا؟ قال: من قوله تعالى (للذكر مثل حظ الأنثيين) فإن الله تعالى فضل الذكر على الأنثى في كل شئ حتى في غذائه.
قضاؤه عليه السلام في الخنثى المشكل سأله معاوية رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الشيح أبو بكر جابر الجزائري في كتابه " العلم والعلماء " (ص 172 ط دار