ابن ملجم، فأمر له بعطاء ثم قال: ما يحبس أشقاها، يخضبها من أعلاها، يخضب هذه من هذه - وأومأ إلى لحيته - والله إنه لعهد النبي الأمي إلي، ثم قال علي: فذكر البيتين - فقال في آخره: ابن سعد وابن نعيم.
أشدد حيازيمك للموت * فإن الموت آتيك ولا تجزع من القتل * إذا حل بواديك (ابن سعد وابن نعيم).
ومنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في " العشرة المبشرون بالجنة في طبقات ابن سعد " (ص 202 ط 3 الزهراء للإعلام العربي - القاهرة) قالوا:
أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم، أخبرنا فطر بن خليفة، قال: حدثني أبو الطفيل، قال: دعا علي الناس إلى البيعة، فجاء عبد الرحمن بن ملجم المرادي فرده مرتين، ثم أتاه فقال: ما يحبس أشقاها، لتخضبن أو لتصبغن هذه من هذا، يعني لحيته من رأسه، ثم تمثل بهذين البيتين:
أشدد حيازيمك للموت * فإن الموت آتيك ولا تجزع من القتل * إذا حل بواديك قال محمد بن سعد: وزادني غير أبي نعيم في هذا الحديث بهذا الإسناد، عن علي ابن أبي طالب: والله إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم، إلي.
أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة، عن يزيد بن إبراهيم، عن محمد بن سيرين، قال علي بن أبي طالب للمرادي:
أريد حياته ويريد قتلى * عذيرك من خليلك من مراد ومنها حديث نبل بنت بدر، عن زوجها رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: