أخبرنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو الحسين ابن النرسي، أنبأنا موسى بن عيسى السراج، أنبأنا عبد الله بن أبي داوود، أنبأنا إسحاق بن منصور، أنبأنا أبو النعمان محمد بن الفضل، أنبأنا محمد بن راشد الحراني، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عقيل:
عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري أن علي بن أبي طالب مرض بينبع [ظ] مرضا فثقل، قال: فخرج أبي عائدا له وأنا معه، فقال له: وما يقيمك بهذا المنزل؟ إن أصابك أجلك وليك أعراب جهينة، ارحل إلى منزلك بالمدينة فإن أصابك أجلك وليك إخوانك وصلوا عليك. فسمعت عليا يقول: إني لست ميتا من وجعي هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرني أن لا أموت حتى أؤمر، ثم تخضب هذه من دم هذه - يعني لحيته من دم هامته - قال فضالة: فصحبه أبي يوم صفين فقتل فيمن قتل، وكان أبو فضالة من أهل بدر.
ومنهم الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في " آل بيت الرسول " صلى الله عليه وسلم (ص 194 ط القاهرة) قال:
عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري، قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب من مرض أصابه ثقل منه، قال - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنها حديث الأصبغ بن نباتة الحنظلي رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند علي بن أبي طالب " (ج 1 ص 240 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند) قال: