حمل الهيثمي يقول في أسانيد أحمد والبزار والطبراني - وفيها فضيل بن سليمان - رجاله ثقات. راجع تهذيب الكمال 2 / 1102، ميزان الاعتدال 3 / 361، تقريب التهذيب 2 / 112.
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه:
يا ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل تنبحها كلاب الحوأب تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 471 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الأستاذ أحمد شلبي في " موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية " (ج 1 ص 619 ط مكتبة النهضة المصرية) ذكر القصة ماء الحوأب ونبح كلابها وأن ابن الزبير أقسم لها أن ذلك ليس ماء الحوأب، واستشهد لها ببعض الأعراب وكان قد اكتراهم لذلك.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد عبد الغفور عطار في كتابه " عائشة " (ص 165 ط مكة المكرمة) قال:
قالت أم سلمة لعائشة رضي الله عنهما أحسن الرضا: وأذكرك أيضا، كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت تغسلين رأسه وأنا أحيس له حيسا، وكان الحيس يعجبه، فرفع رأسه وقال: يا ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأذنب تنبحها كلاب الحوأب فتكون ناكبة الصراط؟ فرفعت يدي من الحيس فقلت: أعوذ