شجاعته عليه السلام في بني قريظة رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في " علي إمام المتقين " (ج 2 ص 38 ط مكتبة غريب بالفجالة) قال:
وعندما حاصر الرسول بني قريظة، وكان اللواء بيد علي صاح يستحث جنده: يا كتيبة الإيمان. ثم تقدم هو والزبير بن العوام وقال: والله لأذوقن ما ذاق حمزة أو لأفتحن حصنهم.
مستدرك شجاعته عليه السلام في حرب الجمل تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 18 ص 109 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ق 73 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية الشريفة بخراسان) قال:
وقال الأعمش: كنت أرى عليا يوم الجمل يحمل فيضرب بسيفه حتى ينتهي ثم يرجع ويقول: لا تلوموني ولوموا هذا. ثم يعود ويقومه.