ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 94 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وذكر ابن عبد البر: أنهم اختلفوا هل ضربه ابن ملجم في الصلاة أو قبل الدخول فيها فهل استخلف ثم أتم الصلاة، والصحيح أنه استخلف جعدة بن هبيرة المقدم ذكره. وقيل: إنه لما ضربه ابن ملجم وقال: فزت ورب الكعبة، لم يتكلم بعد ذلك بغير لا إله إلا الله.
مستدرك إن قاتل علي عليه السلام أشقى الأولين والآخرين وأشقى الناس قد مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 5 ص 50 و ج 7 ص 341 و ج 14 ص 510 و ج 17 ص 350 ومواضع أخرى من الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى سنة 307 في " مسند أبي يعلى " (ج 1 ص 377 ط دار المأمون للتراث - دمشق) قال:
حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا رشدين بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عثمان بن صهيب، عن أبيه، قال: قال علي: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أشقى الأولين؟ قلت: عاقر الناقة، قال: صدقت، فمن أشقى