ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه " سيدات نساء أهل الجنة " (ص 117 ط مكتبة التراث الإسلامي - القاهرة) فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي.
مستدرك صدقات علي عليه السلام قد تقدم نقل ما يدل على ذلك عن أعلام العامة في ج 8 ص 583 و 18 ص 137 ومواضع أخرى من الكتاب المستطاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من " جامع الأحاديث " (ج 4 ص 705 ط دمشق) قالا:
عن أبي جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في جيش فأدركته القائلة وهو ما يلي الينبع، فاشتد عليه حر النهار فانتهوا إلى سمرة فعلقوا أسلحتهم عليها وفتح الله عليهم، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع السمرة لعلي رضي الله عنه في نصيبه، قال: فاشترى إليها بعد ذلك فأمر مملوكيه أن يفجروا لها عينا، فخرج لها مثل عين الجزور، فجاء البشير يسعى إلى علي يخبره بالذي كان، فجعلها علي صدقة فكتبها: صدقة لله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ليصرف الله بها وجهي عن النار، صدقة بتة بتلة في سبيل الله تعالى، للقريب والبعيد، في السلم والحرب واليتامى والمساكين وفي الرقاب.
ومنهم الفاضل المعاصر المحامي الدكتور صبحي محمصاني في " تراث الخلفاء