الراشدين في الفقه والقضاء " (ص 517 ط دار العلم للملايين) قال:
ومن أوقاف الإمام علي صدقته بأرضه في ينبع. فكتب فيها كتاب، قال فيه: هذا ما أمر به علي بن أبي طالب، وقضى في ماله، إني تصدقت بينبع ووادي القرى الأذينة وراعة، في سبيل الله وذي الرحم القريب والبعيد، ولا يوهب ولا يورث، حيا أنا أو ميتا.
ومنهم عدة من الفضلاء المعاصرين في " فهرس أحاديث وآثار المصنف " للشيخ عبد الرزاق الصنعاني " (ج 1 ص 251 ط عالم الكتب - بيروت) قالوا:
إن عليا تصدق ببعض أرضه عمرو بن دينار إن عليا تصدق ببعض أرضه عمرو بن دينار المدبر 16785 9 / 169 ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور الحبيب الجنحاني التونسي في كتابه " التحول الاقتصادي والاجتماعي في مجتمع صدر الإسلام " (ص 67 ط دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة 1406) قال:
ورد في مسند أحمد بن حنبل أن الإمام عليا قال: رأيتني، وأنا رابط الحجر على بطني من الجوع وأن صدقتي لتبلغ في اليوم أربعة آلاف دينار، وفي رواية أربعين ألف دينار، وهو يعني أراضي أوقفها، وجعلها صدقة جارية، وكان الحاصل من غلتها يبلغ هذا القدر.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام " (ص 121 ط دار الجيل في بيروت) قال:
عن محمد بن كعب القرظي أن عليا قال: لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لأربط الحجر على بطني من الجوع، وإن صدقتي اليوم لأربعون ألفا.