مستدرك ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم بدر تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 254 و 265 و ج 5 ص 368 و ج 8 ص 318 و 349 و 366 و 370 و 526 و ج 18 ص 29 و 72 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 4 ص 272 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: تقدم عتبة بن ربيعة وتبعه ابنه وأخوه، فنادى: من يبارز؟ فانتدب له شباب من الأنصار، فقال: من أنتم؟ فأخبروه، فقال: لا حاجة لنا فيكم، إنما أردنا بني عمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث، وأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان، فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة. (د، ك، ق في الدلائل).
وقالا أيضا في 744:
عن محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر، فدعا عتبة بن ربيعة إلى البراز، قام علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الوليد بن عتبة، وكانا مشتبهين حدثين، وقال بيده فجعل باطنهما إلى الأرض فقتله، ثم قام شيبة بن ربيعة، فقام إليه حمزة وكانا مشتبهين، وأشار إليه فوق ذلك فقتله، ثم قام عتبة بن ربيعة، فقام إليه عبيدة بن الحارث وكان مثل هاتين الأسطوانتين فاختلفا ضربتين، فضربه