قصة حرب الجمل رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 177 ط بيروت سنة 1408) قال:
روى ابن عبد البر في الاستيعاب عن الشعبي قال: لما خرج طلحة والزبير كتبت أم الفضل بنت الحارث إلى علي رضي الله عنه بخروجهم، فقال علي: العجب لطلحة والزبير أن الله عز وجل لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد فأبى علينا قومنا فولوا غيرنا، وأيم الله لولا مخافة الفرقة وأن يعود الكفر، ويبور الدين لغيرنا فصبرنا على مضض، ثم وثب الناس على عثمان فقتلوه ثم بايعوني، ولم أستكره أحدا وبايعني طلحة والزبير فلم يصبرا شهرا كاملا حتى خرجا إلى العراق ناكثين، اللهم فخذهما بفتنتهما للمسلمين.
وفيه أيضا قال علي: والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون.
ودر روضه الاحباب است كه: چون امير المؤمنين على مكتوب انخضاع راديد، محمد بن أبي بكر را طلبيده وگفت: ببين كه خواهرت چه كارها پيش گرفته، خداى تعالى او را امر فرموده كه در خانه خويش بماند واز آنجا بيرون نيايد وخود را به مردم ننمايد واو خلاف حكم خدا ورسول كرده بيرون آمده وبا جمعى از اهل شقاق اتفاق نموده بر افتراق جماعت من يك كلمه گشته طلب بهاى خون عثمان از من مى كند كه محاربه ومقاتله نمايد.
محمد بن أبي بكر به عرض رسانيد كه هيچ ضررى وآسيبى از اتفاق ايشان به تو