ومنهم العلامة اللغوي أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 382 في " تصحيفات المحدثين " (ص 66 ط بيروت سنة 1408) قال:
وأما الحديث الآخر في ذكر علي كرم الله وجهه: وإنه لقضم ما يطاق. فإنه بالقاف وضاد معجمة أي قضم كل شئ لشجاعته.
ومنهم الفاضل المعاصر خالد محمد خالد في كتابه " في رحاب علي عليه السلام " (ص 71 ط دار المعارف بمصر ودار المعارف بلبنان) فذكر شجاعته وفضائله النفسانية.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ صفي الرحمن المباركفوري الهندي في كتابه " الرحيق المختوم " (ط دار الكتب العلمية في بيروت) فذكر شجاعته وعدله وسماحته وفضائله النفسانية سلام الله عليه.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد الحسيني الإيجي الشيرازي الشافعي في " توضيح الدلائل " (ق 127 نسخة المكتبة الملي بفارس) قال:
وشجاعة علي وقوته ورجوليته معروفة وقيل: إنه لم ينهزم من قرنه قط وما بارز أحد إلا غلبه، وفي وصف ضربته عليه السلام: إنه كان إذا اعتلا قد وإذا اعترض قط، قد أي قطعه طولا، قط أي قطعه عرضا.
وفي بعض تفاسير وجدت أنه رضي الله تعالى عنه قتل مائة ألف كافر، وما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية إلا فتح الله تعالى على يديه، وكان إذا قاتل يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره.
وقد طالعت في بعض كتب المغازي أن في غزاة لم يكن على علي عليه السلام حاضرا وكان جبرئيل عليه الصلاة والسلام حاضرا فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أعط