مستدرك ألقابه وكناه الشريفة تقدم ما يدل على ذلك نقلا عن أعلام العامة مرارا، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 3 ص 178 ط بيروت) قال:
كنيته: وكناه النبي عليه السلام أبا تراب وذلك أنه وجده نائما في المسجد قد سقط عنه رداؤه، وأصاب التراب جسده، فجاء حتى جلس عند رأسه وأيقظه، وجعل يمسح التراب عن ظهره، ويقول له: اجلس إنما أنت أبو تراب.
فكانت من أحب كناه إليه، وكان يفرح إذا دعى بها.
وكأنه اسمه الأول الذي سمته به أمه حيدرة باسم أبيها أسد بن هاشم والحيدرة الأسد، فغير أبوه اسمه وسماه عليا.
ومنهم الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في " تعاليق كتاب تاريخ الثقات " (ص 347) قال:
ودعاه النبي صلى الله عليه وسلم أبا تراب.