الكتب العلمية) قال:
ما رواه سعيد بن منصور عن شيح من فزارة قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول:
الحمد لله الذي جعل عدونا يسألنا عما نزل به من أمر دينه، إن معاوية كتب إلي يسألني عن الخنثى المشكل، فكتبت إليه أن يورثه من قبل مباله.
فهذه الآثار أكبر برهان على علمه، وانتهاء الفتيا إليه.
مستدرك قضائه عليه السلام في ثلاثة نفر وقعوا على امرأة فولدت تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 50 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الحافظ الشيخ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي الشامي المصري المتوفى سنة 656 في " مختصر سنن أبي داود " (ج 3 ص 176 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
عن عبد الله بن الخليل، عن زيد بن أرقم قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من أهل اليمن، فقال: إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا يختصمون إليه في ولد، وقد وقعوا على امرأة في طهر واحد، فقال لاثنين: طيبا بالولد لهذا، فغليا، ثم قال لاثنين: طيبا بالولد لهذا، فغليا، ثم قال لاثنين، طيبا بالولد لهذا، فغليا، فقال: أنتم فيه شركاء متشاكسون، إني مقرع بينكم، فمن قرع فله الولد، وعليه لصاحبيه ثلثا الدية، فأقرع بينهم، فجعله لمن قرع، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أضراسه، أو نواجذه.