أنبأنا أبو يعلى المسمعي، أنبأنا عبد العزيز بن الخطاب، أنبأنا ناصح بن عبد الله المحلمي، عن عطا [ء] بن السائب، عن أنس بن مالك، قال: مرض علي بن أبي طالب فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فتحولت عن مجلسي فجلس النبي صلى الله عليه وسلم حيث كنت جالسا، وذكر كلاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا لا يموت حتى يملأ غيظا، ولن يموت إلا مقتولا.
أخبرنا أبو غالب البنا [ء]، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، أنبأنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي الحرار، أنبأنا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب، أنبأنا إسماعيل بن أبان، عن ناصح أبي عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أنس بن مالك، قال: كان علي بن أبي طالب مريضا فدخلت عليه وعنده أبو بكر وعمر جالسان، قال: فجلست عنده فما كان إلا ساعة حتى دخل نبي الله صلى الله عليه وسلم فتحولت عن مجلسي فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس في مكاني وجعل ينظر في وجهه، فقال أبو بكر أو عمر: يا نبي الله لا نراه إلا لما به، فقال: لن يموت هذا الآن، ولن يموت إلا مقتولا.
قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث سماك، عن أنس، تفرد به ناصح ولم يروه عنه غير إسماعيل بن أبان.
ومنها حديث أبي رافع رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المذكور في الكتاب (ج 3 ص 269) قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم ابن مسعدة، أنبأنا حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا محمد بن الحسن بن حفص، أنبأنا عباد بن