مستدرك تزويج أمير المؤمنين عليه السلام فاطمة الزهراء عليها السلام تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 592 و ج 10 ص 345 و ج 17 ص 83 و ج 18 ص 172 و ج 25 ص 360، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 في " المنتظم في تاريخ الملوك والأمم " (ج 3 ص 84 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
ثم دخلت سنة اثنين من الهجرة. فمن الحوادث فيها: [زواج علي بن أبي طالب بفاطمة رضي الله عنهما].
[إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه] تزوج فاطمة رضي الله عنها في صفر لليال بقين منه، وبنى بها في ذي الحجة.
إلى أن قال في ص 85:
أنبأنا أبو بكر بن عبد الباقي، قال: أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم.
قال: وحدثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: أخبرنا المنذر ابن ثعلبة، قال: أخبرنا علياء بن أحمد اليشكري: أن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: انتظر بها القضاء، فجاء عمر إلى أبي بكر وأخبره فقال: لله درك يا أبا بكر. ثم إن أبا بكر قال لعمر: أخطب فاطمة إلى النبي صلى الله عليه