ومنهم العلامة ولي الله اللكهنوي المولوي في كتابه " مرآة المؤمنين مناقب أهل بيت سيد المرسلين " (ص 47 مخطوط) قال ما تعريبه:
الثالث: إن جبرئيل وميكائيل كانا مع علي في حروبه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حارب علي وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله.
وكان له فضائل عظيمة في غزوة أحد، وقد كان فر فيها أكثر المقاتلين والتجاؤا إلى الجبار وثبت في القتال عدة منهم علي عليه السلام.
وبعد أن استشهد مصعب بن عمير صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رسول الله اللواء للمرتضى وقاتل وقتل صاحب لواء الكفار.
ومنهم العلامة الشيخ أبو القاسم أحمد بن الخطيب المعروف بابن قنفذ القسنطيني الأندلسي المالكي المتوفى سنة 810 في " وسيلة الإسلام بالنبي (ص) " (ص 104 ط بيروت) قال:
وخرج طلحة بن أبي طلحة من المشركين في غزوة أحد يطلب مبارزة علي بن أبي طالب رضي الله عنه فخرج إليه علي فصرعه ميتا وقتل من أشراف المشركين نحوا من عشرين.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 38 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وأما شجاعته فأشهر أن تذكر وهو صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاتح خيبر وشهد به ببدر وأحد وغيرها من المشاهد بلغت حد التواتر حتى صارت شجاعته معلومة بالضرورة ويضرب به المثل لا يمكن جحودها من صديق ولا عدو