اولياست ومهدى صاحب الزمان نام اوست وشيخ ميفرمايد كه أوليا در عالم بيش از دوازده نيستند واما آن سيصد وپنجاه وشش كس كه از رجال الغيبند ايشانرا أوليا نميگويند وايشانرا ابدال ميگويند.
ومن كلمات الشيخ العارف الكامل ابن معتوق المصري قدس سره وأفاض علينا فيوضه في ديوانه في نعت النبي صلى الله عليه وسلم وعترته الطيبين سلام الله عليهم:
قد جل عن سائر التشبيه رتبته * إذ فوقه ليس إلا الله في العظم هواه ديني وإيماني ومعتقدي * وحب عترته عوني ومعتصمي ذرية مثل ماه المزن قد طهروا * وطيبوا فصفت أوصاف ذاتهم أئمة أخذ الله العهود لهم * على جميع الورى من قبل خلقهم كفاهم ما بعم والضحى شرفا * والنور والنجم من آي أتت بهم سال الحواميم هل في غيرهم نزلت * وهل أتى هل أتى إلا بمدحهم أكارم كرمت أخلاقهم فبدت * مثل النجوم بماء في صفاتهم أطائب يجد المشتاق تربتهم * ريحا تدل بما في طيب ذاتهم شكرا لا لاء ربي حيث ألهمني * ولاهم وسقاني كأس حبهم وقال العلامة الشيخ محمد بن علي الحنفي المصري المتوفى سنة 1206 في " اتحاف أهل الاسلام " (مخطوط) وقد تواترت الأخبار عن النبي " ص " بخروجه، وأنه من أهل بيته، وأنه يملأ الأرض عدلا، وأنه يساعد عيسى على قتل الدجال بباب له بأرض فلسطين، وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه.
وأكثر الروايات متفقة على تحقق ملكه سبع سنين والشك في الزيادة إلى تمام تسع.