المحروسة عن الإمام المهدي حيت اجتمع به، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص رحمه الله تعالى.
وقال محيي الدين في الفتوحات: اعلموا أنه لا بد من خروج المهدي عليه السلام، لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جورا وظلما فيملؤها قسطا وعدلا، وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد فاطمة رضي الله عنها، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده الإمام حسن العسكري ابن الإمام علي النقي بالنون ابن الإمام محمد التقي بالتاء ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين علي بن الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، يواطئ اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام، يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلق بفتح الخاء، وينزل عنه في الخلق بضمها، إذ لا يكون أحد مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه، أسعد الناس به أهل الكوفة، يقسم المال بالسوية ويعدل به في الرعية ويمشي الخضر بين يديه، يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا يقفو أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يخطئ له ملك يسدده من حيث لا يراه، يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين. الخ.