النامقي قدس الله سره دخل في غار جبل قرب بلد جام بجذب قوي من الله جل شأنه، وكان أميا لا يعرف الحروف ولا الكتاب وسنه كان اثنتين وعشرين سنة، واستقام في الغار ثماني عشرة سنة من غير طعام ويأكل أوراق الأشجار وعروقها وعبد الله فيه إلى أن بلغ سنه أربعين سنة، ثم أمره الله بإرشاد الناس، وصنف كتابا قدره ألف ورنة تحير فيه العلماء والحكماء من غموض معانيه، وهو عجيب في هذه الأمة، وبلغ عدد من دخل في طريقته من المريدين ستمائة ألف.
وتفصيل كراماته وخوارق عاداته من النفحات مذكور، ومن كلماته قدس الله أسراره ووهب الله لنا فيوضاته وبركاته بالفارسية: من زمهر حيدرم هر لحظه اندر دل صفاست * از پى حيدر حسن ما را امام ورهنماست همچو كلب افتاده أم بر آستان بوالحسن * خاك نعلين حسين بر هر دو چشمم توتياست عابدين تاج سرو باقر دو چشم روشنم * دين جعفر بر حق است ومذهب موسى رواست اي موالي وصف سلطان خراسانرا شنو * ذره اى از خاك قبرش دردمندانرا دواست پيشواي مؤمنان است اي مسلمانان تقي * كر نقي را دوست داري بر همه مذهب رواست عسكري نور دو چشم عالمست وآدم است * همچو يك مهدي سپهسالار در عالم كجاست قلعه خيبر گرفته آن شهنشاه عرب * زآنكه در بازوي حيدر نامه الا فتاست