منهم العلامة أبو الفرج الشيخ عبد الرحمن ابن الجوزي الواعظ البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 597 في " سلوة الأحزان " (ط منشأة المعارف بالإسكندرية) قال:
قد سمي (أي علي بن الحسين عليه السلام) أيضا بالسجاد لكثرة سجوده وبذي الثفنات لظهور علامات ظاهرة على جبهته من كثرة السجود. توفي بالمدينة سنة أربع وتسعين.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤل " (ص 77) قال:
كان يحب أن لا يعينه على طهوره أحد، وكان يستقي الماء بطهوره ويخمره قبل أن ينام فإذا قام في الليل - إلى أن قال - وكان لا يدع صلاة الليل في السفر والحضر.
ومنهم العلامة أحمد بن أحمد الشهير بالصغير الشافعي المصري في " تحفة الراغب " (ص 15 ط محمد مصطفى) قال:
قال الشريف ابن الأعرج في بحر الأنساب: هو علي وكنيته أبو محمد، ويقال أيضا أبو الحسن، ولقبه زين العابدين والسجاد وذو الثفنات، وإنما لقب به لأن مساجده كثفنة البعير من كثرة صلاته رضوان الله عليه وسلامه.