ومنهم العلامة الشبلنجي في " نور الأبصار (ص 141 ط الشعبية بمصر) روى الواقعة بعين ما تقدم عن " تحفة الراغب " وذكر من القصيدة البيت الأول والثاني والثامن عشر، لكنه ذكر المصرع الثاني هكذا: عن نيلها عرب الاسلام والعجم، وذكر البيت الرابع عشر والثاني عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين، لكنه ذكر بدل كلمه ثوب الدجى: نور الهدى، وذكر البيت العشرين والبيت الثالث والبيت الخامس عشر والبيت الرابع والخامس والسادس والسابع والتاسع والثامن والعاشر لكنه ذكر بدل كلمة القتارة: الغيابة، وذكر البيت الثاني والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين والثالث والعشرين وستة عشر بهذا الترتيب وزاد في آخر القصيدة:
هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت * والأسد أسد شرى والبأس محتدم لا ينقص العسر بسطا من أكفهم * سيان ذاك إن أثروا وإن عدموا يستدفع السوء والبلوى بحبهم * ويستراد به الاحسان والنعم من يعرف الله يعرف أولوية ذا * والدين من بيت هذا ناله الأمم ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشافعي في " توضيح الدلائل " (ص 388 نسخة المكتبة الملية بفارس).
روى الواقعة وأورد جملة من أبيات القصيدة.