خلون من شعبان، علقت به أمه الطاهرة الزهراء بعد ولادة أخيه الإمام الحسن رضي الله عنه بخمسين ليلة، وقد حنكه النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي في " كفاية الطالب " (ص 269 ط الغري) قال:
أخبرنا بذلك الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب، قال قرأت على عبد الله بن كاره ببغداد، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عمر بن حيويه، عن أبي الحسن أحمد بن معروف، حدثنا الحسن بن الفهم، حدثنا محمد بن سعد كاتب الواقدي، قال: الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم يكنى أبا عبد الله، وأمه فاطمة بنت رسول الله " ص "، وأمها خديجة بنت خويلد ابن أسد، علقت بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة، وكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة، وولد الحسين " ع " لليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.
قلت: أخرجه ابن سعد في الطبقة السابعة، ورواه محدث الشام عنه وعن غيره من أهل التواريخ في مناقبه.
ومنهم الحافظ الشيخ أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الشافعي المتوفى سنة 748 في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 380 ط بيروت) قال:
قال الزبير: مولده في خامس شعبان سنة أربع من الهجرة.